الأربعاء، 26 شباط، 2020
تتواصل الاستعدادات في العاصمة اللبنانية بيروت لعقد مؤتمر صحفي لحملة "العودة.. حقي وقراري" لإطلاق فعالياتها في لبنان برعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني معالي الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة وذلك يوم غدٍ الخميس 27 شباط في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً في قاعة نقابة الصحافة اللبنانية - بيروت.
وتعتمد الحملة على التفاعل الشعبي من خلال منصة توقيع على موقعها الإلكتروني (https://myreturn.net)، والتواصل المباشر مع مجاميع الوجود الفلسطيني داخل الوطن وفي مخيمات الشتات عبر فرق تطوعية بإدارة "منصة ساري لدعم التطوع".
وتهدف الحملة لإيصال صوت الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمجلس الاقتصادي لوقف القرار الأحادي الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر تقديم عريضة تحوي مليون توقيع، تأكيدا لحق اللاجئين الفلسطينيين في التعويض والعودة إلى الديار التي هُجروا منها.
يُذكر بأن عدد التواقيع التي جمعتها الحملة تجاوز الـ 20 ألف توقيع في أقل من أسبوع.
يُذكر أن "حملة العودة حقي وقراري" تم إطلاقها رسمياً في العاصمة الأردنية عمان في مقر مجلس النواب بتاريخ 20 شباط/فبراير الجاري.
وتستهدف الحملة الوجود الفلسطيني في فلسطين والشتات بهدف جمع أكبر عدد من التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنكليزية، رفضاً لتصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على الوضع القانوني المكفول دولياً لحق العودة وفق القرار 194.
وقد عقد مركز العودة الفلسطيني سلسلة لقاءات في بيروت لبحث سبل إنجاح حملة "العودة.. حقي وقراري"، المقرر تفعيلها بشكل رسمي في لبنان، غدًا الخميس، الموافق 27 شباط/ فبراير.
والتقى المدير العام لمركز العودة، طارق حمّود، بشخصيات لبنانية وفلسطينية رسمية وأهلية وفصائلية، تحضيرًا للإعلان عن انطلاق تلك الحملة عبر مؤتمر صحفي، بحضور ورعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة.
وشارك حمود في الاجتماع الدوري لـ"الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة"، برئاسة معن بشور، بمشاركة نقابيين وكتاب من تونس والكويت والأراضي الفلسطينية.
واتفق حمود خلال اللقاءات على التنسيق المشترك مع المؤسسات اللبنانية الدعمة للحق الفلسطيني، في مختلف مراحل الحملة من خلال تنفيذ سلسلة فعاليات ونشاطات متنوعة في لبنان، الذي يتواجد على أراضيه قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لدى وكالة "الأونروا".
وشرح حمود أهداف حملة "العودة.. حقي وقراري"، مبينًا أنها ترتكز على حشد مواقف شعبية واسعة رافضة لـ"صفقة القرن" الأمريكية، من خلال جمع أكبر عدد من التواقيع للاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات.
وسيتم جمع التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنجليزية، ثم بعد ذلك يتم إرسالها إلى الأمم المتحدة، من قبل مركز العودة بصفته يحمل الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للمنظمة الدولية.