"صيدا"
علّقت حملة "العودة حقي وقراري" لافتات عند مداخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بمناسبة نجاحها في الوصول إلى مليون توقيع على وثيقة داعمة لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في أراضي الـ48.
وشارك في تعليق اللافتات أعضاء ومتطوعون منخرطون في نشاطات الحملة في لبنان، التي يتواجد على أراضيها نحو 470 ألف لاجئ فلسطيني.
وتضمنت اللافتات إلى جانب شعار الحملة ووسم "#مليون_ومستمرون" عبارات تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وتمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه وثوابته الوطنية.
ومن تلك العبارات: "وصلنا لمليون توقيع.. ولن نتوقف، فالعودة إلى فلسطين قرار مشروع لابد أن يتحقق"، وأن تكون فلسطينيناً يعني أن تصاب بأمل لا شفاء منه اسمه العودة"، وحلم العودة ثابت لا يتغير في كنانة كل لاجئ حتى تحقيقه".
ومطلع الشهر الجاري، تمكنت حملة "العودة حقي وقراري"، في الوصول إلى هدفها المنشود بجمع مليون توقيع على وثيقة تدعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم وممتلكاتهم وتعويضهم عن المآسي التي لحقت بهم خلال أحداث النكبة الفلسطينية التي رافقت قيام إسرائيل في العام 1948.
ومن المقرر أن يتم رفع عريضة بتلك التوقيعات على "وثيقة حق العودة" إلى الأمم المتحدة من خلال مركز العودة الفلسطيني في لندن، والذي يحمل العضوية الاستشارية في المنظمة الدولية، بغرض تشكيل رأي عام ضاغط على المنظمة الدولية لتفعيل قراراتها الخاصة باللاجئين الفلسطينيين وفي المقدمة منها القرار 194.
وانطلقت الحملة أول مرة في العاصمة الأردنية عمّان بتعاون وشراكة مع لجنة فلسطين في البرلمان الأردني وبرعاية كريمة من رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز يوم 20 فبراير 2020.
ولاحقا انطلقت في بيروت وإسطنبول قبل أن تعطل الحملة مؤتمرات صحفية كان مقرر عقدها في بروكسل والأمريكيتين بسبب جائحة كورونا، حيث تفاعل معها بشكل لافت شرائح عريضة من الفلسطينيين والمتضامنين المناصرين لحقوقهم.
وحصلت على تواقيع من 181 دولة حول العالم، عبر منصّتها الإلكترونية www.myreturn.net, إضافة إلى تواقيع رمزية حصلت عليها عبر عرائض كبيرة جرى نصبها في أماكن متفرقة قبل أزمة كورونا.