لندن، 13 أغسطس 2020
أطلقت حملة "العودة حقي وقراري" بالتعاون مع منصة "ساري" لدعم التطوع، نظامًا جديدًا للتطوع يهدف إلى جمع توقيعات أكثر على وثيقة الحملة عبر مساهمات المتطوعين في مختلف أنحاء العالم.
ويقوم النظام الجديد على مبدأ العمل عن بعد باستخدام "الروابط التسويقية" حيث يمكن لكل متطوع المساهمة في إنجاح الحملة من منزله عبر جمع مزيد التوقيعات على الوثيقة، ويحصل مقابلها على عدد نقاط يزداد تبعاً لحجم إنجازه.
وعن آلية عمل هذا النظام، بينت الحملة، أنه سيتم إنشاء رابط تسويقي خاص بكل متطوع يرغب بالانخراط في الحملة بحيث يمكن لإدارة الحملة معرفة عدد التواقيع التي تم جمعها من خلال كل متطوع على حدة، ويتم منح نقاط وفقاً لذلك.
وأضافت أنه يتم احتساب عدد نقاطٍ أعلى في حال زاد عدد التواقيع التي تم جمعها المتطوع خلال الأسبوع الواحد، ليتم بعد ذلك الإعلان عن أسماء المتطوعين البارزين أسبوعيًا، عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة.
ويمكن لكل متطوع جمع تواقيع أكثر عبر نشر رابطه الخاص إلى شبكة علاقاته الاجتماعية المختلفة وحثهم على التوقيع ومشاركتها عبر مختلف وسائل الاتصال.
وبما يخص المتطوعين وفق النظام القديم، بينت الحملة أنه سيتم تفعيل عضويتهم وفق النظام الجديد تباعاً، وسيتم إرسال المعلومات الجديدة عبر الإيميل.
ويأتي هذا الترتيب في ضوء الأوضاع الميدانية الراهنة وتقييد الحركة في جميع أنحاء العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، ورغبة من الحملة في تقليل احتمالات المخاطر الصحية الناتجة عن تحرك الفرق التطوعية ميدانياً على الأرض.
اذا كنت ترغب بالتطوع معنا أنقر هنا
https://myreturn.net/ar/volunteer-with-us
وتعد حملة "العودة حقي وقراري" واحدة من المشاريع الكبرى التي تهدف لإعادة إنتاج العنوان الفلسطيني على الساحة الدولية من بوابة حق العودة.
وانطلقت هذه الحملة الدولية في وجه "صفقة القرن" للتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وقراهم المهجّرة، وقد حظيت بتفاعل شعبي ورسمي واسعين وذلك عبر منصّتها الإلكترونية www.myreturn.net، إضافة إلى تواقيع رمزية حصلت عليها عبر عرائض كبيرة جرى نصبها في أماكن متفرقة قبل أزمة "كورونا".
وتؤكد الحملة أنها مستمرة ولن تتوقف إلا في نيويورك، حيث سيقوم مركز العودة الفلسطيني بوضعها على طاولة الأمم المتحدة بعد أن تكون الحملة قد وصلت إلى هدفها المنشود بجمع مليون توقيع على وثيقة حق العودة.