أدانت حملة "العودة حقي وقراري" انخراط بعض الأعمال الدرامية في موجة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عن طريق بث مسسلسلات تحاول تجميل وجه الاحتلال وتروج للتطبيع معه، محذرة في الوقت نفسه من المخاطر التي تحملها هذه المسلسلات من رسائل واضحة تستهدف الهوية الوطنية الرافضة للاحتلال.
وشددت حملة "العودة حقي وقراري" على تجريم محاولات التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله واصفة تلك المحاولات بأنها محاولات بائسة لتحسين صورة الاحتلال، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تعبر عن ضمير ووجدان الشعوب العربية والإسلامية التي تنبض بحب فلسطين.
وتحث حملة "العودة حقي وقراري" الأمتين العربية والإسلامية على الالتزام بمقاطعة الاحتلال، والحذر من الوقوع في شباك التطبيع ، وعدم الاستجابة إلى كل محاولات إغراء أشكال التطبيع مهما كانت المسميات.
وفي هذا السياق، تدعو حملة العودة حقي وقراري للإستمرار في أشكال مقاطعة الاحتلال فنياً وثقافياً وأكاديمياً واقتصادياً ورفض سياساته و تثبيت حق العودة لفلسطين عن طريق الانضمام إلى حملة "العودة حقي وقراري".
يذكر أن "حملة العودة حقي وقراري" هي مبادرة شعبية تطوعية، تعتمد على التفاعل الشعبي عبر الوسائل التقنية، والتواصل المباشر مع مجاميع الوجود الفلسطيني داخل الوطن وفي مخيمات الشتات، حيث تهدف الحملة إلى إيصال صوت الفلسطينيين للأمم المتحدة بعريضة تحتوي مليون توقيع، تأكيداً على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الديار التي هُجِّروا منها.